تعرف على "حقل تجارب" مجموعة كبيرة من المواد الغذائية

[ltr]في العام المقبل ستنضم واشنطن العاصمة إلى عدد قليل من البلديات عندما تبدأ في قبول مجموعة أوسع من خدمات الأغذية القابلة لإعادة التدوير، بما في ذلك فناجين القهوة الورقية[/ltr]

[ltr].بدءاً من 1 يناير 2018، سيكون جميع المقيمين والشركات داخل المنطقة قادرين -بل بالأحرى ملزمين- بإعادة تدوير فناجين القهوة[/ltr]


[ltr] .فضلاً عن مجموعة متنوعة من الورق والألواح البلاستيكية والأكواب والأغطية والصواني وصناديق البيتزا وغيرها[/ltr]









[ltr]الاستبيانات والدراسات[/ltr]

وفقا لقادة البرنامج، فإن التغييرات القادمة تتبع عدداً من الدراسات والاستبيانات التي كشفت عن أن تغليف المواد الغذائية يحظي بقبول أكثر في تيار إعادة التدوير مما يُعتقد عموماً.

[ltr] .بشرط توافر الظروف المناسبة. من خلال التعاون، ستضع عاصمة البلاد تلك البيانات على قيد التجربة[/ltr]


[ltr].صرحت "آني وايت"، مديرة مكتب تحويل النفايات في دائرة الأشغال العامة في واشنطن: "هناك عمل مستمر لمساعدة مراكز إعادة تدوير المواد في المنطقة[/ltr]


وذلك لمساعدتها على إجراء أي تغييرات والمساعدة في تطوير الأسواق النهائية محلياً.

هذا مجال حيث لكلٍ من المنطقة والصناعة أهداف مشتركة للمساعدة في زيادة إعادة التدوير المحلية واستعادة هذه المواد.

[ltr].وقد اتخذ هذا القرار استجابةً للتشريعات في عام 2014 التي تحدد جدولاً زمنياً لزيادة أهداف التحويل وعروض البرامج الإضافية[/ltr]


[ltr] .وكجزء من هذا التشريع، كُلفت "دائرة الأشغال العامة" بوضع قائمة واحدة واضحة لما يمكن إعادة تدويره وتسميده من أجل برامج إعادة التدوير السكنية والتجارية داخل المقاطعة[/ltr]


[ltr].ومن أجل التوصل إلى قائمة من هذا القبيل، أجرت "دائرة الأشغال العامة" استطلاعاً لثمانية مراكز إعادة تدوير المواد في دائرةٍ نصف قطرها 45 ميلاً من المنطقة[/ltr]

[ltr].وحددت 70 نوعاً من المنتجات وسألت ما إذا كانت مراكز إعادة تدوير المواد قد قبلت, رفضت أم قبلت ولكنها لم ترغب في تلك المواد في مسارها. وتم إضافة معظم المواد التي تم قبولها إلى القائمة[/ltr]


[ltr].وتم إزالة تلك التي رفضتها معظم مراكز إعادة التدوير[/ltr]


[ltr].وقد أدى ذلك إلى إزالة "دائرة الأشغال العامة" للأغطية بما في ذلك لفافات وأكياس البولي إثيلين المنخفض الكثافة ضمن برنامج التجميع المحلي - بسبب ميل الغطاء إلى انسداد الآلات[/ltr]


[ltr].غير أن البحث أظهر أيضا أن معظم صناديق الثروة الحيوانية على استعداد لقبول التعبئة الغذائية للخدمات الغذائية[/ltr]








[ltr]تصرح مراكز إعادة تدوير المواد بأنها قادرة علي أخذ أكواب القهوة[/ltr]

[ltr].كانت فناجين القهوة تعد بمثابة منتجاً معضلاً بشكل خاص لصعوبة حل معضلته في الولايات القضائية في جميع أنحاء العالم[/ltr]


[ltr].وكثيرا ما يفترض المستهلكون أنه يمكن إعادة تدويرها بسبب قاعدتها الورقية، ولكن الطلاء الذي يوفر حاجزاً للحرارة والرطوبة يؤدي عادةً إلى تعطيل جهود إعادة التدوير[/ltr]


[ltr] .وقد عمل أصحاب المصلحة على التوصل إلى حلول لتسهيل إعادة تدوير أكواب القهوة، ولكنها لا تزال تشكل تحدياً بالنسبة لمعظم برامج إعادة التدوير[/ltr]


[ltr].يتم تصنيع الأكواب اليوم عادةً باستخدام قاعدة الأوراق الورقية وطلاء البولي إيثيلين، بدلا من الطريقة القديمة لطلاء الشمع[/ltr]


[ltr].إن واشنطن العاصمة تتحرك باتجاه إدراج المنتج لإعادة التدوير مدفوعاً بحقيقة أن مراكز إعادة التدوير المحلية  ذكرت خلال الإستبيان الأخير أنها ستقبل فناجين قهوة[/ltr]


[ltr].وأشارت "وايت" أيضا إلى دراسة "معهد خدمات الأغذية للتغليف" التي وجدت أن الكؤوس الورقية المغلفة بالبولي ايثيلين والحاويات، والتي تشكل حوالي ثلث تغليف المواد الغذائية الورقية[/ltr]


[ltr].يتم تضمينها أحيانا في بالات الكرتون[/ltr]

[ltr].تفصل "ورقة البولي ايثيلين بطريقة نظيفة إلى حدٍ ما في مصنع الورق في حوض الاغتسال حيث يتم إعادة تدويرها[/ltr]


[ltr] ."حيث تميل الى العمل بشكل جيد للغاية "، قالت "وايت". وأضافت "ذكرت المصانع  تجارب مختلفة في استعادة الكؤوس[/ltr]


[ltr].وأشارت الدراسة أيضاً إلى الجهود الحالية لتحديد ما إذا كان يمكن إدخال الكؤوس إلى بالة مختلطة للورق[/ltr]


[ltr].وسيتم تحديث قائمة المواد المقبولة في المقاطعة مرة كل سنتين، مع إضافة مواد أو إزالتها استنادا إلى ردود مراكز إعادة تدوير المواد[/ltr]


[ltr].وبالتزامن مع تطویر ھذه القائمة، أعلنت المقاطعة عن مطلب جدید بأن جمیع المطاعم سوف تحتاج إلی استخدام عبوات تعبئة المواد الغذائية "قابلة لإعادة التدویر" أو "قابلة للتبدیل" تتناسب مع تعریفات معینة[/ltr]


[ltr].وذلك لضمان كون المواد التي یتم إدخالھا في المجرى متوافقة مع ما یمکن أن تقبلھا المراکز[/ltr]


على سبيل المثال، أن المطاعم يجب أن توفر منتجات مصنوعة تماماً من البلاستيك الصلب رقم 1-6، مصنوعة بالكامل من اللب أو الورق، أو مصنوعة من اللب أو الورق باستخدام طلاء رقيق من البلاستيك.









[ltr]الإبقاء على الأسواق بالأمام والوسط[/ltr]

[ltr].وكما هو الحال بالنسبة لجميع المواد، فإن قابلية تغليف الخدمات الغذائية لإعادة التدوير باستمرار  تنبع من الأسواق[/ltr]


[ltr].وقال "لين ديير"، رئيس معهد خدمات التعبئة الغذائية: "الجميع يحب التحدث عما إذا كان بإمكانك إعادة تدوير تلك المنتجات"[/ltr]


[ltr]."الإجابة القصيرة هي نعم. الجواب الأطول هو، "عليك إيجاد الطاحونة المناسبة التي يمكنها تقبلها"[/ltr]


[ltr].وثمة اعتبار آخر هو حقيقة أنه عندما يتم إدخال المواد الغذائية الفاسدة في التيار, يصبح من المتوقع عموماً تراجع النظافة والجودة[/ltr]


[ltr].وأضاف داير: "تشعر مراكز إعادة تدوير المواد بالقلق إزاء التلوث، حيث أنهم قلقون من أنه إذا صرحت بأنك ستقبل تغليف المواد الغذائية فستحصل على الكثير من بقايا الطعام"[/ltr]


[ltr].ولكن عندما نظر جهد "معهد خدمات الأغذية للتغليف" إلى اثنان من دراستي الحالة، في ولايتي بوسطن وديلاوير، لقياس الكمية الفعلية للمخلفات الموجودة في تغليف المواد الغذائية في مراكز إعادة تدوير المواد[/ltr]


[ltr] .جاءت النتائج منخفضة نسبيآ. في بوسطن، وجدت دراسة أنه "لا يوجد فرق ملحوظ في معدلات التلوث" بين التعبئة والتغليف للخدمات الغذائية والتعبئة والتغليف لغير الخدمات الغذائية[/ltr]


[ltr].باستثناء الحاويات المموجة للخدمات الغذائية التي كانت أكثر تلويثا[/ltr]


[ltr].وفي ديلاوير، وجدت دراسة التعبئة والتغليف لخدمات الأغذية وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير القياسية التي كانت ذو العلاقة بالطعام كان بنفس مقدار بقايا الطعام[/ltr]


[ltr].كل حالة لها صفاتها الخاصة، مثل برنامج بوسطن الذي يميل إلي المواد النظيفة القابلة لإعادة التدوير بشكل عام[/ltr]


[ltr].ولكن هذه النتائج، مندمجة مع دراسات الحالة الأخرى التي تقوم بتفصيل البحوث في مدن مثل سياتل وتورانس، كاليفورنيا، ساهمت في استغلال برامج أخرى للفرصة[/ltr]


[ltr]."أنا متحمسةً لإستراتيجيتنا  وأعتقد أننا على طريق جيد"، قالت وايت. وأضافت "إننا نتطلع إلى تبادل خبراتنا ونتائجنا حتى تتمكن المجتمعات الأخرى من التعلم منا"[/ltr]


[ltr].لمزيد من المعلومات حول إعادة تدوير مغلفات الخدمات الغذائية، عليك بحضور مؤتمر إعادة تدوير الموارد 2017 أغسطس 28-30 في مينيابوليس[/ltr]



الرابط مصدر المقال

Hadeer shawky mohamed

Hadeer shawky mohamed

مترجمين المقال